هداية الرحمن في مواعظ القرآن

الحمد لله الذي جعل القرآن هداية للعالمين للتي هي أقوم، وموعظة بليغة تأخذ بأيدي الخَلق للخُلق الأكرم، وتشفي بدوائها أدواء النفوس والقلوب فتبرأ وتسلم

  << يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌۭ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًۭى وَرَحْمَةٌۭ لِّلْمُؤْمِنِينَ >>
[سورة يونس ١٠ : ٥٧]

والانتفاع بمواعظ القرآن يحمل القلب على الخشوع والإخبات، ويحمل الجوارح على المسارعة إلى الكف عن السيئات، وامتثال
الطاعات، وهذا هو ما يثبَّت القلوب على طريق علام الغيوب 

  << وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا۟ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيْرًۭا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًۭا >>
[سورة النساء ٤ : ٦٦]

فإلى مواعظ القرآن الموقظة، وإلى سهام القرآن النافذة .. لتزول القسوة، وتنجلي الغفلة، وتتحقق الزهادة، وتتجدد العبادة